هذه القصه حدثت لطالبه وزميلتها والقصه هى:
يقال ان احدىالطالبات كانت تسكن فى احدى القرى وكان يغلب عليها
طابع البداوه من حيث لبسها لقلة ذات اليد ، وكانت من المتفوقات فى دراستها
وذات يوم مرت احدى الطالبات الحضريات ورأتها فقالت شوفو البدويه فحازت هذه الكلمه
فى نفس الطالبه فلما وصلت بيتها كتبت هذه القصيده
ايـه ابدويـه ريحتـى بــن وبـهـار
هـذا شـرف ماهـو بحـقـى خطـيـه
انـا ابدويـه بنـت حـرِ مـن احـرار
فـزعـات ربـعـى بالشـدايـد قـويـه
انـا اهلـى يابنـت وافـيـن الاشـبـار
كانـك جهلـتـى مــن انــا ياغبـيـه
ياجاهله ماتغذى الشمـس الانـوار
حنا كما شمس على الارض ضيـه
حنـا هـل الطـولات هيبـه ومـقـدار
حـنـا مـثــل لـلـشـرف والحـمـيـه
حنـا الطنايـا للكـرم رمـز وشعـار
حـنــا خـــوي مايـخـلـي خــويــه
الذيب يوم انه عوا وسط الاسعـار
عشـوه ربعـى مــن سنـيـن مـديـه
يـوم ان جـدك وثـق القفـل بالـدار
بيت الشعر مفتوح صبح وعشيـه
للضيـف ريــف للمعـاديـن جـبـار
نــرد العـيـاض ولانـهـاب المنـيـه
يابنت لو بكتب من اشعار واشعار
تعـجـز معـانـى حـروفـى بـجـديـه
اللعـب خلـى اللعـب لعيـال شـطـار
لاتدخلـيـن السـيـل وانـتـى نـديــه